أقصوصة سريعة:
مرآة:
عندما استيقظَت في الصباح نظرَت إلى نفسها في المرآة وسألت: هل هناك امرأة أتعس مني؟

![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|||||||
|
|||||||||||
أقصوصة سريعة:
مرآة:
عندما استيقظَت في الصباح نظرَت إلى نفسها في المرآة وسألت: هل هناك امرأة أتعس مني؟
شاركتُ مساء الأربعاء الموافق 25 سبتمبر 2013 م في حفل إطلاق مركز الإبداع الثقافي لكتابين لمجموعة من المؤلفين الشباب. أحد الكتابين مجموعة قصصية بعنوان “الصمت الأول”. أما الآخر فهو مجموعة مسرحية بعنوان “مسرحيات”.
غلاف المجموعة القصصية “الصمت الأول”
اشترك في تأليف المجموعة القصصية سبع مؤلفات جدد هن: أسماء المطوع, خلود أبو شريدة, دانة ابراهيم, سهير ربيع, طرفة النعيمي, نانسي أبو شاهين, هنادي الجبر, أما المجموعة المسرحية فقد ساهم فيها خمسة مؤلفين جدد هم: أسماء المطوع, أمين المنصوري, أمينة البلوشي, إيتوال السلموني, حسن الأحمد.
غلاف المجموعة المسرحية “مسرحيات”
وجاء هذان الكتابان نتاج دورتين قدمهما مركز الإبداع الثقافي في مرحلة سابقة, شاركتُ الدكتور محمد لطفي اليوسفي الأستاذ بجامعة قطر تقديم الأولى وهي دورة كتابة القصة القصيرة, أما الثانية فكانت بعنوان دورة كتابة النص المسرحي وقد قدمتها بالمركز بعد دورة القصة القصيرة بخمسة أشهر تقريباً.
في هذه المناسبة أحببت أن أبرز خصوصية كل من الكتاب الأحد عشر بكلماتٍ محدودة تتناسب ووقت الحفل من خلال ما كتبوه من قصصٍ ومسرحيات فكانت هذه الكلمات:
أسماء المطوع
المغامرة.. الذهاب بعيداً
خلود أبوشريدة
الدعابة.. الروح الحلوة.. المجتمعية..
دانة ابراهيم
كاتبة تخلّي بين القارئ وبين أبطالها
سهير ربيع
الواقعية التي تقف بقدميها على الأرض
طرفة النعيمي
التدفق الفكري الأدبي, إنها جاهزة
نانسي أبو شاهين
التجذر عميقاً في تراب الوطن الصغير
هنادي الجبر
اكتشاف جمال الخط الدقيق بين الحلم والواقع..
الدفء
أمين المنصوري
كاتب يثبت أن المدينة لا تستطيع اقصاء الموروث الصحراوي
أمينة البلوشي
الاهتمام بهموم الوطن الكبير, التدفق إذا وُجد الدافع
ايتوال السلموني
كاتبة مكتملة الأدوات يربط بيني وبينها الرمز وما أسميه “الإنسان المجرد”..
حسن الأحمد
كاتب يستنير بتجاربه الحياتية
أمين المنصوري يتسلم شهادة التقدير من رئيس
مجلس إدارة مركز الإبداع الثقافي
نانسي أبو شاهين وأمين المنصوري وسط مجموعة
من الإعلاميين الذي حضرو حفل إطلاق الكتابين
من دفاتري القديمة:
فوق أزرار البيانو
كُبِبَت تلك الأصابع
تعزِف الأنغامَ
والألحان تباعاً
إقرأ المزيد
حدثٌ معينٌ لفت نظري منذ فترة, أو بالأحرى أعاد لفت نظري إلى هذا الإرتباط الوثيق بين شرف أيّ دولة عربية وعلاقتها بإسرائيل, اسرائيل وشرف الدول العربية
عن البراء بن عازب… إذا أتيتَ مضجعَكَ ، فتوضَّأْ وضوءَكَ للصَّلاةِ ، ثمَّ اضطجِعْ على شقِّكَ الأيمنِ ، وقُلِ : اللَّهمَّ أسلَمتُ وجهي إليكَ ، وفوَّضتُ أمري إليكَ ، وألجأتُ ظَهْري إليكَ ، رَهْبةً ورغبةً إليكَ ، لا مَلجأَ ولا مَنجى منكَ إلَّا إليكَ ، آمنتُ بِكِتابِكَ الَّذي أنزلتَ ، وبنبيِّكَ الَّذي أرسَلتَ ، فإن متَّ متَّ على الفطرةِ فاجعَلهنَّ آخرَ ما تقولُ فقلتُ أستذكُرُهُنَّ : وبرسولِكَ الَّذي أرسَلتَ . قالَ : لا ، وبنبيِّكَ الَّذي أرسَلتَ… رواه البخاري
لا يملك أحدنا إلا أن يستغرب من الدورة المذهلة التي دارتها مصر خلال العامين الأخيرين قبل أن تعود إلى أدراجها العسكرية, ليست سالمةً تماماً وإنما منشقةً إلى نصفين أحدهما دامٍ..
في فتاتةٍ من عمر الزمان تخلصت مصر من نظامٍ دام ثلاثين عاماً انبثق من نظامٍ مماثل أخذ هو أيضاً ما أخذ من الزمن. ورغبت في أن تبدأ كما يقول التعبير الشعبي المصري “على ميَّة بيضا”. أرادت مصر الديمقراطية ولكنها لم تستوعب ما قد تحضره الديمقراطية من أشخاصٍ قد يرفضهم نصف الناخبين تقريباً ولم تكن مهيئة لتصبر كما تصبر جميع الدول الديمقراطية على ما تحضره صناديقها. لذا فقد جاء الغضب غير ديمقراطي على الإطلاق, ووضع كلّ ذي ثقلٍ من المعارضين ثقله في اتجاهٍ واحدٍ فقط لا غير هو أن يسقط الرئيس المنتخب مهما كان الثمن.. مهما كان الثمن!
وجاء الثمن غريباً.. قسطه الأول قتل بضعة آلاف ممن كانوا يريدون بشدّة بقاء الرئيس الذي انتخبوه, مع كل ما يلزم من تخريب مبانٍ وكنائس ومساجد وإغلاقها. وقسطه الثاني أن تعود مصر أدراجها إلى حكم العسكر بما فيه من قمعٍ واختفاءٍ لحرية الكلمة وعودة مناصرة أجهزة الإعلام المطلقة للفئة الحاكمة التي كانت اختفت في عام مرسي الرئاسي اليتيم.. وأُلجمت أجهزة الإعلام التي أرادت أن تقول شيئاً مخالفاً. ولسدّ فراغ الحرية الإعلامية سُمح للأجهزة الأخرى أن تأخذ حريتها كاملة في اختراق ما كان يمنعه الذوق السليم..
والغريب, أن الناس الذين خرجوا يطالبون بالحرية, صفقوا لكل قرارٍ يفقدهم بعض ما خرجوا من أجله. وعاد حكم العسكر لأمجاده, ولن نستغرب إن عاد مبارك أو أحد ابنيه إلى حكم مصر, ولن نستغرب إذا خرج من يحتفل بهذا ممن دهست سيارات النظام السابق العسكرية زملاءه, لأن هناك أولويات ليست مفهومة لدى الشعوب..
يبدو أن مصر في النهاية فضلت أن تعانق الوحش الذي كانت تهرب منه..
دلال خليفة
من الكتب الطريفة التي مرّت عليَّ كتابٌ صدر منذ أعوامٍ عن مستحضرات نيفيا.. الاسم نفسه مملٌّ لأنه اسم الكريم الذي كانت الأسرة كلها تستخدمه عندما كنت طفلة وتقريباً حتى الإطلالة الأولى على المراهقة ثم تمردنا عليه. ولكن الكتاب الأزرق لم يكن مملاً على الإطلاق لأنه اشتمل على معلومات جديدة بالنسبة لي.. كنت أسمع مثلاً أن الأوروبين لم يكونوا يستحمون قديماً ولكني لم أكن أصدق ذلك لأنه كان دائماً يأتي من مصادر ناقدة، ولكن هذه المعلومة ترد في هذا الكتاب الألماني الصادر باللغة الإنجليزية..
ومن الغريب حقاً أن عادة الاغتسال, وفق هذا الكتاب, لم تكن موجودة في أوروبا قبل الحملات الصليبية التي جلبت معها من الشرق فكرة الحمامات الجماعية ومستحضرات العناية بالجسم والحجامة والفصد، وكانت الحمامات الجماعية الأوروبية مختلطة, مما كان يؤدى في بعض الأحيان إلى نشوء غراميات عابرة، كما كانت تقوم بحجامة وفصد الزبون والعناية بأظافره وشعره حتى تداخلت بعض مهامها مع مهام الحلاقين.
بعدها كما يقول الكتاب أتت فترة أفتى فيها رجال الكنيسة بحرمة تعرية الجسد وفي الوقت نفسه أصبح الناس يتخوفون من انتشار الأمراض عن طريق الحمامات المشتركة، لذلك أصبح الأوروبيون ثانيةً يعتمدون كما يذكر الكتاب على الملابس الداخلية في امتصاص أوساخ الجسم وعلى العطور في إخفاء الروائح غير المستحبة. (ولا أعرف لماذا لم يفكروا في الاغتسال في المنزل).
بعدها جاء العصر الحديث الذي جعل الناس يهتمون بنظافة وصحة الجسم وبحلاقة اللحية والشاربين التي استدعت إنتاج كريمات خاصة لحماية البشرة من الخدوش وكان كريم حلاقة نيفيا أول ما استخدم لهذا الغرض في الثلاثينيات، وقد اقتصر ظهوره في البداية على صالونات الحلاقة حيث كان هناك سعران: سعر للحلاقة العادية وسعر للحلاقة بكريم نيفيا.
أما قصة نيفيا الأصلي الذي انبثقت منه باقي المستحضرات فتبدأ منذ أواخر القرن التاسع عشر الذي بدأ فيه طبيب ألماني أبحاثه بمساعدة خبيرٍ علمي حتى اكتشف له هذا الخبير في بدايات القرن العشرين مستحلباً يكوِّن بعد إضافة الدهن والماء مرهماً يستخدم بهدف الأغراض الطبية. وكما في قصة الكورن فليكس الذي أُنتج أساساً للمرضى ثم طُوِّر ليصبح فطوراً أساسياً على المائدة الانجليزية وبعدها العالمية، وقصة الفيمتو الذي صنع أول ما صنع لاستخداماتٍ طبيةٍ ثم أصبح شراباً محبوباً حتى للمسلمين في رمضان, عمل الطبيب على تطوير المستحضر فأضاف له الجلسرين وزيت الورد وزنبقة الوادي وصنع منه بحلول عام 1911 كريماً يصلح للجميع، واختار له اسماً لاتينياً وفق الاتجاه السائد آنذاك لتسمية المستحضرات العلمية فكان “نيفيا” الذي يعني “بياض الثلج”..
ويقول الكتاب إن سر نجاح نيفيا لا يكمن فقط في أنه أول كريم في العالم أنتج ليستخدم بهذه الطريقة ويبقى بلا تغيّر مدةً من الزمن، وإنما أيضاً في طريقة تسويقه والإعلان عنه كمنتج للعناية ببشرة الذكور والإناث والصغار والكبار خاصة وأنه قد صُنعت منه مستحضرات كثيرة مثل البودرة وكريمات الشعر والوجه.
ما رأيكم بهذه القصة؟ من جهتي لا أعرف لماذا برزت في ذهني مقولة ارحموا عزيز قومٍ ذل بعد قراءتها!
دلال خليفة
غريبٌ جداً ما يحدث في العالم, غريبٌ جداً أن ترى تاريخاً يتشكل أمامك.. أن تكون شاهداً من شهود حقبةٍ ما..
أحياناً ترى في هذا التاريخ المتشكّل بصيصاً من النور ولكنك تظل قلقاً متوجساً, ففقاعة الدم التي ثُقبت في أفغانستان لم تلتئم بعد, وكذلك تلك التي فُجرت في العراق ولبيا, والآن مصر. الدماء ما تزال تُسفك هنا وهناك وهناااااك, مرةً باسم الانتصاف ممن ظلم, ومرة باسم استعادة ثورة, أو..أو.. هناك دائماً ما يُبقي فقاعة الدم نازفةً مهراقةً في طرقاتٍ لا نعلم إلى أين تؤدي..
وفي سوريا هنالك الأحلام ذاتها.. وهنالك المخاوف ذاتها.. الحلم الأكبر لمن شارك في الثورة هو أن تتنفس سوريا التي ظلت حبيسة الأسد أكثر من أربعين عاماً هواءً نقياً خارج عرينه الذي تسوده أجواء الخوف, ولكن هل سينجح قادة الحرية في رأب التصدعات التي بدأت تظهر؟
إن مظاهر عدم توحد الثوار في سوريا تثير القلق.. فهل بدأوا التخطيط لما بعد الثورة؟ هل حسموا الأمور بحيث لا تبقى بينهم خلافاتٌ والسلاح ما يزال في أيديهم؟ وبحيث تنتقل البلاد في سلاسةٍ من العرين الملغم بالمعتقَلات إلى المرحلة الجديدة التي يحلمون بها؟
أفترض (وربما آمل) أن الُلحمة السورية ستكون أقوى من الأفغانستانية والعراقية, ومع ذلك يبقى ظِل فقاعة الدم النازفة إلى ما لا يعلمه إلا الله تعالى يثير كثيراً من القلق, إذ اختلط الحابل بالنابل فيمن أقحموا أنفسهم في هذه المعمعة لدوافعٍ خاصةٍ بهم حتى كثرت المصالح واختلفت الأهداف, فهل ستستوعب الثورة كل هذه النزعات؟
هل ستستطيع حل الإشكالات مع كل شركاء القتال, حتى الذين عرضوا خدماتهم القتالية, ليس لإنقاذ إخوة مسلمين مستضعفين عانوا الأمرين من التقتيل والسَجن, فقط لوجه الله الكريم بل, كما اتضح لاحقاً, من أجل مخططٍ خاص بهم وهو تحقيق حلم دولةٍ مثالية لا تتلاءم إلا مع نظرتهم هم للمثالية, التي قد يُستساغ وفقها قتل مئاتٍ من قادة الثورة ضماناً لتحقيقها.
وهل سيجد قادة الثورة وقتاً لتنظيم القتال والمقاتلين, وتزويدهم ببطاقات عسكرية خاصة بالجيش الحر لكي لا يتسنى لأحد أن يسيء للثورة ويستخدم سلاحه للسرقة والنهب والاختطاف لا لدعم الثورة؟ ثم هل سيجدون وقتاً للاجتماع من أجل تشكيل حكومةٍ ما أو أيّ شكلٍ من أشكال الحكم الانتقاليّ الذي يرضونه بالداخل ليبدأ عمله ريثما يتم انتخاب رئيس فعليّ في أجواءٍ أكثر استقراراً؟
وهناك قضية من الذي سيتولى الأمر؟ لا أحب تعبير “سرقة الثورة” الذي تردد كثيراً في مصر الذي ظلوا يرددونه إلى أن سرقت حقاً, إلا أن هناك تخوفٌ من سرقة ثورة سوريا, فمن جاء من الخارج من المعارضين السوريين, ومن المقاتلين العرب, ومن برز في الداخل على هيئة مجالس عسكرية ومن اقترحتهم بعض الدول الصديقة, كل ذلك يثير تخوفاً على ثورةٍ هي أغلى الثورات ليس لأنها كانت لازمة (فكلنا كنا نأمل أن تكتفي بالمرحلة السلمية), وإنما بما دفعته من دماء..
لو جاء معارضٌ ليس متناغماً مع قيم الثوار ولم يفز بأغلبيةٍ شبه ساحقة فستكون الثورة قد سرقت.. ولو ضربت أمريكا ثم عينت من يقبل بشروطها, فأيضاً ستكون الثورة قد سرقت. ولو جاء فردٌ من جماعةٍ لها انتماءات خارج الحدود السورية لها حلمٌ لن يتحقق إلا بسفك المزيد والمزيد من الدماء, فستكون الثورة قد سرقت..
لا أعلم لماذا يتخوف الناس من حكم العسكر في سوريا, ولكني أرى أن هناك شخصياتٌ عسكرية في الثورة السورية بالذات (وليس في غيرها) موثوق بتحضُّرِها وإنسانيتها وتستحق أن ترأس البلاد أكثر من أيٍّ معارضٍ جاء من الخارج ولم يظمأ ولم يجُع ولم يتوجَّع قط خلال الثورة, فيستلم البلاد على طبقٍ من فضة.
وأظن أنه لو رُشحت إحدى هذه الشخصيات في المناطق المحررة لفازت. من هؤلاء رياض الأسـعـد مثلاً, وهنــاك ماهر النعيمي..
مثل هذه الشخصيات تشعُر أنها تتحرك بوازعٍ من ضميرها, وأنه لن تُظلم فئةٌ في حكمها إذا حكمت خاصة إن دُعمت بمستشارين ذوي خبرة.
كما أن مثل هذه الشخصيات إن سُمح لها بفترة رئاسةٍ انتقاليةٍ أو حقيقيةٍ محدودةِ الأجل فقد تأتي يوماً بشبيهةِ مصر أيام عبد الناصر, وقطعـاً لن تكـون الثـورة مسروقةً وهي في أيديهم, لأنهم من رموزها التي حظيت بشعبيةٍ كبيرة, أما أصحاب الإئتلاف ومرشحيهم والمجالس العسكرية وجماعات القاعدة فأغلب الظن أن وصولهم للحكم لن ينتج إلا دولةً ضعيفةً بسبب رفض الشعب لها, ولن تنتج إلا ثورةً أو ثوراتٍ مضّادة لا نعلم متى سترقأ الدماء السورية من بعدها.
دلال خليفة
هل نحن فئة بشرية تعتز بنفسها وتراثها ومكتبتها التي تمتد أصولها إلى أكثر من أربعة عشر قرناً, ويهمها أن تؤدي الأمانة التي سلمها إياها أمناء الأمة كاملةً غير منقوصة إلى أجيالها القادمة؟إقرأ المزيد
ما أسميتها “ذاتيات” هي كتابات أو مقالات لصيقة بي وبحياتي أكثر من أي نوعٍ آخر من المقالات لأنها تحكي ذكريات حياتية خاصة بي لهذا أفردتها هنا لاختلافها عن باقي المقالات والكتابات الأدبية التي تمثل فكري ورؤاي بشكلٍ عام غير مرتبط بي بشكلٍ مباشر.. هذه المقالة عما تمثله المدرسة لديَّ..
ذلك الرنين .
كافة الحقوق محفوظة @ 2013 | Site designed, developed & maintained by: Smart Demands Inc.. | |