كنا نظن أن الأمن (كجهاز) في أي بلد يعني الأمن الذي توحي به الكلمة, ولكننا اكتشفنا أنه أقرب للخطر منه للأمن حيث يقتل أفراده إنسانَ هذا البلد غير مأسوفٍ على شبابه أو شيبته أو حتى طفولته, في سبيل حماية الجهاز الحاكم ومُواليه..
وهذا الشيخ يصرخ ويقطب ويستميت لإيصال أفكاره غير المتسامحة من أجل استعداء المزيد من مقاتليه وإذكاء شراستهم أثناء القتال إلى جانب أجهزة الأمن الخطرة, ومع ذلك فهو “سماحة” السيد..
أما ذلك الشيخ فكلمة “اضرب في المليان” لأنهم (المعتصمين) “ناس نتنه” تجعل وصفه بـ “سماحة” شيئاً مضحكاً ومع ذلك فهو ليس سماحةً فقط بل وفضيلة أيضا..
ثم هناك النخب, النخبة نخبة, وليست فئة من الناس كان ينبغي أن تكون نخبة وحيث أنها ليست كذلك فإنها “نخبة” على أية حال. الغريب أن من يصنَفون نخباً سياسية أو ثقافية كثيرا ما تصدر عنهم آراءً حمقاء مبنية على تحليلات غبية أو تضليلية من أجل مصالح ضيقة, ما يدل على أنهم ليسوا ممن تصدق عليهم صفة “نخبة”. ولا أفهم لماذا لا يزال الناس يصفونهم بالنخب, مع أن كلمة شخصيات سياسية أو من الوسط السياسي تكفي لوصفهم إذا تكررت مجانبة مواقفهم للصواب والمنطق والصدق المرة تلو المرة..
أما جلالة وفخامة وسموّ كألقاب فقد كانت على ما أظن بداية كل هذه الإستخدامات البلهاء للغة, عندما أخذنا نترجم هذه الكلمات ملتصقةً بالنصوص المترجمة فلم نتركها لصيقةَ نصوصها المترجمة وثقافات من كتبها, وإنما تبنيناها ألقاباً كثيراً ما تتعارض مع سلوكيات الملقّبين بها عندما تخلو مواقفهم من الجلالة والفخامة والسموّ..
كم أخجل أحياناً من العربية ونحن نستخدم كلماتها مغلفةً بكل هذا النفاق..

“نحن فينا عمر” أغنية حماسية لطيفة انتشرت منذ مدة, ولكني لا أحب الحماس الخادع. هل من الممكن أن يصبح هذا حالنا لو كانت فينا قلامة إظفر أصغر إصبعٍ لعمر؟ إقرأ المقال كاملاً

قد يكون هذا سخيفاً ومن النوع الذي لا ينبغي أن يقال, ولكني سأقوله.. اممم.. هل كتبت شيئاً قط ووجدت نفسك أكبر معجبٍ به؟ وليس هذا فقط بل وتزداد قناعة بما فيه عبر السنين؟
كتبت يوماً مقالاً ساخراً بعنوان… إقرأ المقال كاملاً

يوماً ما سنرحل من هذه الدنيا..
ما الذي قد نأسف عليه؟
أظن أننا لن نأسف على شيءٍ مثل الفرص التي كانت متاحة لاتخاذ موقفٍ ما يثقل ميزاننا الأخروي فلم نحسن استخدامها.. القرار الأمثل في بعض هذه الفرص قد يبدو أقل أهمية من أن تعيره أيّ اهتمام, إلا أن…إقرأ المقال كاملاً

الواحدة ظهراً.. الوقت الذي تصبح الأشياء فيه مثيرة للملل بسهولة.. الإشارة تحمر, فنقف.. أمامي سيارة واحدة ما إن وقفت حتى فتح بابها. ظننت أن من فيها على المقعد المجاور لمقعد السائق سيخرج.. أو أنه… بقية المقال

في فترةٍ ما اكتشف العلماء طيوراً لا مثيل لها في غابات غينيا الجديدة. جمال هذه الطيور غير العادي – خاصة عندما تستعرض الذكور جمال ما خفي من ريشها وترقص لاجتذاب إناثها- بهر مكتشفوها فجعلهم يطلقون عليها تسمية…
بقية المقال

كم أحببت وأنا أعدُّ وسائلي لتقديم ورشةٍ في كتابة النص المسرحي عام 2010م أن أضمّنها كلمةً طبيّة وجدتها على الشبكة لامرأةٍ كنت رأيتها ببرنامج أوبرا وينفري. إنها الدكتورة جيل بولتي تيلار اختصاصية أمراض الدماغ…
بقية المقال

مساءً ووجهتي اللاندمارك والشارع الذي أسير فيه تصطف سياراتٌ على جانبيه. فجأة يركض طفلٌ في الرابعة من عمره في طريقي. أحاول الميل إلى اليسار قليلاً لأتجنبه وأنا أكبح السيارة حتى تقف تماماً..بقية المقال