نشر في الشرق القطرية عام 2012م:
كثُرٌ هم المنتظرون (من غير دول الخليج) لـ”ربيع” خليجي. وذلك ليس حباً للربيع وإنما كرهاً للخليج, لأسباب لسنا بصددها الآن, بل بصدد هذا “الربيع” الذي يسرني أن أعلن أنه قد يطول انتظاره وقد لا يأتي أبداً, لأكثر من سبب.. اقرأ المزيد
Author Archives: admin

Titleمن البحّار القديم إليكِ
ليت شعري هل تصلك هذه الرسالة يوماً؟
إنني أكتبها وقد أعلم أنها ربما لا تصلك قريباً كما أتمنى
وأنها قد تستغرق في الوصول إليك قرناً من الزمان،
أو يزيد،
أو قد تضل في الخضم العظيم فلا تصلك على الإطلاق,
إقرأ المزيد

Titleإنسان في حيز الوجود
إنسان في حيز الوجودالفيلسوف : من أنتما؟
الحمال الأول : نحن الحمالان يا سيدي.
الفيلسوف : الحمالان؟ ماذا تفعلان هنا؟
ينظر الحمالان أحدهما إلى الآخر في دهشةٍ ثم يلتفتان إليه.
الحمال الثاني : لقد جئنا معك، أنت أحضرتنا إلى هنا.
الفيلسـوف : (بدهشة) من أين أحضرتكما؟…
إنسان في حيز الوجود

Titleالكنز الذي عدتُ به من البحرين
أجمل شيء ماديَ عدت به من ملتقى الأديبات العربيات بالبحرين كان هذه الأختام الصغيرة المقولبة عن أختام حقيقية من دلمون القديمة والتي وجدت بالبحرين لتكشف عن تاريخٍ عريقٍ لهذا البلد الصغير يمتدّ لما يقرب من الخمسة آلاف عام..اقرأ المزيد

Titleعوالم صغيرة
(حكايات لأطفال البشر من سن الثانية عشرة إلى ما بعد المائة)
حقل الياسمين:
فتحت عينيها وهبَّت غاضبةً لِتُوبخَ زوجها ظناً منها أنَّهُ يحاولُ التأثير على رأيها ولكنّه لم يكن في مكانه المعتاد. تلفتت وركضت في كل اتجاهٍ ولكنَّها لم تره. ركضت نحو السور الذي رأته خلفهُ أولَّ مرّةٍ فلم تجدَه هناك. لم يكن ذلك عزفُه…إقرأ الحكاية كاملة

Titleأنا الياسمينة البيضاء
الثقب:
هذه قاعة فسيحة تطل على حديقة غناء، القاعة بها كراسي وثيرة ولوحات جميلة، وبها نوافذ تُظهر للجالس على أحد هذه الكراسي قامة الحشائش الريانة في الحديقة وتدخل النور بلا حساب. وبما أنها مفتوحة الآن فالهواء أيضاً يدخل بلا حساب من التور مع الشمس التي تربض في المكان منذ الصباح.. ولكن ما هذا الثقب الصغير… إقرأ القصة كاملةً

Titleالخيل وفضاءات البنفسج
السد:
عيناه تدمعان.. إنه يلهو.. تسيل أدمعه بازدياد ألمه.. اللعبة تزداد إثارةً وضراوة ..يكاد يُهزم, ولكنه لن يتزحزح. يتألم.. يتألم كثيراً ويكاد يبكي بعويل. تهزمه الأمواج الباردة وتحطّم لوحه الخشبيّ.. يصرخ رغم أنفه وتختفي اللعبة ولا يبقى إلا الألم, ولكنه يزداد ثباتاً. وكلما أوشك الماء على اقتلاعه من مكانه عاد فثبّت جسمه واستجمع قواه يواجه بها المياه التي تتوعد مدينته. ونذر نفسه وهو يتوجّع ألماً أن يكون هذا موقعه إلى نهاية عمره…اإقرأ القصة كاملةً

Titleالتفاحة تصرخ … الخبز يتعرى
النادي:
لا، لا، أعني لا أعلم ما تكون ولكني استبدلت لها ملابسها
بهذا الوشاح الروماني لأني رأيت في ملامحها نظرة إنسانية
تناسب كل زمان ومكان. لو ألبستها لِبسة إفريقية أو إغريقية
أو أي لِبسة أخرى لكانت هي إنسان إفريقيا أو الإغريق..
لانتمت بسهولة إلى أيٍّ من هذه البلاد..
لقد أوحت لي بذلك لأني رأيت فيها الإنسان المجرد..
إقرأ المسرحية كاملةً

Titleأشجار البراري البعيدة
وصمتنا ودخلت السيارة منعطفاً أخيراً ثم وقفت أمام منزل صغير نسبياً يتوسط صفاً من المنازل وأمامه حديقة مستطيلة كالغالبية العظمى للمنازل البريطانية. خرجنا من السيارة فاستقبلتنا أصوات زقزقة الطيور مع كمية أكبر من تلك الأنسام الباردة الهادئة التي استنشقها دونالد باستمتاع ثم قال:
– هذا ما أسميه بيت جدتيإقرأ المزيد.

Titleدنيانا
رفعت هند رأسها إذ تذكرت كل شيء، فأخوها هو الموظف في مؤسسة أخيها كما أنه ذلك الموظف الذي رأته في دخان، وهو كاتب تلك المقالات عن البيئة والباحث عن الزهرة، وصاحب السيارة الخضراء، والرابض في مخيلتها منذ مدةٍ طويلةٍ والموجود صورةً حيةً مبهرة أمامها في هذه اللحظات. دنيانا